أكّدت الدكتورة رشا الخولي، رئيسة الجامعة المصرية الصينية، أن الجامعة قد أبرمت نحو 100 بروتوكول واتفاقية شراكة مع جامعات صينية في مجالات متعددة تشمل الندوات، البرامج الثنائية (dual programs)، البحث العلمي، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ويكشف هذا عن دور محوري للجامعة كجسر للتبادل الثقافي والمعرفي بين مصر والصين.
كما استعرضت الجامعة عدّة شراكات نوعية ومهمة عبر السنوات، منها:
اتفاقية مع جامعة Taiyuan للتكنولوجيا لإطلاق أول “مسار تعليمي” (برنامج مشترك) لطلاب الميكاترونكس، يمنحهم شهادتين – من الجامعة المصرية الصينية ومن Taiyuan – معتمدة دولياً.
تعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية من خلال توقيع بروتوكول تعاون لتدريب عملي في تخصصات متقدمة، بهدف إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل.
شراكة مع شركة AstraZeneca تشمل ورش عمل سنوية وبرنامج تدريبي صيفي لـ100 طالب من كلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، مدته شهران وينتهي بمشروع وشهادة معتمدة من الشركة.
اتفاقيات مع مؤسسات صينية أخرى مرموقة مثل جامعة جياوتونغ ببكين، جامعة لياونينج، جامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية لتبادل أكاديمي، برامج درجات مزدوجة، برامج تبادل طلابي وبحثي.
توثيق تعاون أكاديمي مع جامعة Wuhan للعلوم والتكنولوجيا ضمن برامج التعليم والطاقة المتجددة.
توقيع اتفاقيات تعاون مع كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية في الصين.
الجمهور المستهدف | الفائدة المباشرة |
---|---|
طلاب الجامعة وخاصة في كليات الهندسة، الصيدلة، العلاج الطبيعي | فرص تعليمية دولية عالية الجودة، برامج شهادة مزدوجة، وتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي. |
أولياء الأمور | ضمان تعليم بمعايير دولية وفرص مهنية ووظيفية أوسع لأبنائهم. |
الأكاديميون والمسؤولون التربويون | نموذج لتطوير التعليم والتعاون البحثي مع مؤسسات دولية، ما يعزز جودة التعليم الجامعي. |
قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية | توسيع القدرات الوطنية في الابتكار، البحث العلمي، والتدريب الميداني المدعوم من قطاعات قوية. |
صناع القرار في التعليم العالي | رؤية استراتيجية قابلة للتكرار في جامعات جديدة، مبنية على نقل التكنولوجيا والتعليم التفاعلي. |
تعزيز توجه الإنتاجية التكنولوجية: تأسست الجامعة المصرية الصينية 2013، وبدأت الدراسة فعليًا عام 2017 بكليات محدودة، لكنها توسعت اليوم لتضم 9 كليات و12 ألف طالب، وتتصدر في مجال التعليم التكنولوجي الخاص بمصر.
شبكة تعاون متنوعة ومتقدمة: من برامج الشهادات الثنائية مع جامعات صينية مرموقة، إلى تعاون مع القطاع الصناعي (مثل AstraZeneca) وتمكين تدخل القوات المسلحة في التدريب العملي والبحثي.
دور محوري في بناء الإنسان الجديد: الجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل نموذج للربط بين التعليم والسوق والتكنولوجيا، من الطب التقليدي ومتطلبات سوق العمل إلى القانون الصيني والابتكار الصناعي.
توصيات
نشر تجربة الجامعة كنموذج: عرض تجربة الشراكات الناجحة كمثال للأعوام الجامعية الجديدة لتبني نموذج تفاعلي تعاوني.
تفعيل برامج التدريب العملي داخل المناهج: دمج برامج التدريب مع الشركات والمؤسسات المتعاونة في المنهاج الأكاديمي الرسمي.
إتاحة المنصات البحثية وتبادل الخبرات: تشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على المشاركة في الورش والفعاليات المشتركة مع الجامعات الشريكة.
التوسع الإقليمي: العمل على نشر فكرة الجامعة كمركز إقليمي لتطوير التعليم تكنولوجيًا، وبحثيًا، وحضاريًا بين الدول العربية والجنوب العالمي.