الصمت الانتخابي يبدأ.. توقف الحملات والدعاية الانتخابية قبل ساعات من التصويت

بدأت اليوم مرحلة الصمت الانتخابي في جميع المحافظات، قبل انطلاق التصويت بساعات قليلة، حيث توقفت رسميًا كل أشكال الدعاية الانتخابية ووسائل الترويج للمرشحين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، التزامًا بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.

ما هو الصمت الانتخابي؟

الصمت الانتخابي هو فترة محددة يمنع فيها أي مرشح أو حزب من ممارسة الدعاية أو التأثير على الناخبين، بهدف منح المواطنين فرصة للتفكير الهادئ واتخاذ القرار بحرية كاملة. وتُعد هذه المرحلة من أهم قواعد العملية الانتخابية لضمان النزاهة والشفافية.

موعد بدء الصمت الانتخابي في الانتخابات الحالية

بحسب ما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، يبدأ الصمت الانتخابي رسميًا قبل 48 ساعة من يوم التصويت داخل مصر، وقبل 24 ساعة للناخبين في الخارج، ويستمر حتى غلق صناديق الاقتراع.

تفاصيل القرارات والعقوبات

الهيئة أكدت في بيانها أن أي خرق لقواعد الصمت الانتخابي سيُواجه بإجراءات قانونية فورية، خاصة في حال استخدام وسائل الإعلام أو المنصات الرقمية في الترويج لأي مرشح خلال الفترة المحظورة. وتشمل العقوبات غرامات مالية، إضافة إلى شطب المرشح المخالف من الكشوف في الحالات الجسيمة.

التزام إعلامي ومتابعة ميدانية

القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية التزمت بوقف بث اللقاءات الانتخابية، مع استمرار التغطية الميدانية المحايدة للأجواء العامة فقط، دون توجيه للرأي العام. كما دفعت الهيئة بلجان متابعة لرصد أي تجاوزات عبر الإنترنت أو الإعلانات غير المصرح بها.

أهمية الصمت الانتخابي في تعزيز نزاهة التصويت

يعتبر الخبراء أن الصمت الانتخابي يعيد ضبط إيقاع المشهد السياسي ويُبعد الناخب عن التشتت، كما يعزز الثقة في نتائج الانتخابات، لأنه يمنح الجميع مساحة متكافئة من التفكير الهادئ دون ضجيج الحملات.