تريندات

لماذا يتعرّض مخرج افتتاح المتحف المصري الكبير لهجوم مفاجئ؟

تعرّض مخرج احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير لهجوم وانتقادات واسعة منذ مساء أمس، مع ظهور تساؤلات قوية حول المسؤولية الفنية والتنفيذية للحفل. ولم تتأخر الأصوات المدافعة عنه في التصدي لتلك الانتقادات. إليك أبرز ما ورد صباح الأحد 2 نوفمبر 2025، الساعة العاشرة صباحًا:

من هو المخرج الحقيقي لحفل الافتتاح؟

على غير ما تم تداوله، أكدت مصادر فنية أن المخرج المسؤول عن الإخراج التلفزيوني لحفل الافتتاح ليس مازن المتجول أو أحمد المرسي، بل هو هاني مهنا، الذي تولى إدارة الإخراج العام للحفل.

المعروف أن المتجول والمرسي قد شاركا في تصوير بعض المشاهد الخارجية فقط، وليس في قيادة النسق الكامل للحفل.

هذا التصحيح أثار مزيدًا من الجدل حول توجه النقد ومَن يستحقه فعلاً.

عمرو محمود ياسين يتدخل ويُدافع عن المخرج

كتب المؤلف عمرو محمود ياسين منشورًا على حسابه في “فيسبوك”، منتقدًا شدة الهجوم الموجَّه نحو المخرج، حتى وإن وُجدت ملاحظات فنية:

«مش معقول السوشيال ميديا كلها طالعة تهاجمه… كأن الراجل باقٍ بلا أهل… حد فكر فيه هينام الليلة ازاي؟»
«في الآخر اللي مش عاجبه الإخراج… المسألة كلها لا تتعدى عدم التوفيق… ليه المشانق اللي تُعلَّق كده؟»

ردُّ ياسين جاء مدافعًا عن الجانب الإنساني للمخرج، مع الاعتراف بأن العمل الفني قد يشوبه بعض الأخطاء لكنه لا يستحق حملة التشويه.

التصريحات المتبادلة من “المرسي” حول التوقعات

من جهته، خرج أحمد المرسي ببعض التوضيحات، موضحًا أن جزءًا من الانتقادات ينبع من توقعات الناس المرتفعة:

«التوقعات كبيرة… الناس بتحبه كله… وكل شخص له خيال عن أن يجده في العرض»
وبيّن أن العمل كان جماعيًا، وإن تأثر جزء منه ممكن أن يُرجع إلى عوامل عدة خارج إرادة المخرج وحده.

لماذا تشهد الحفلات الكبرى مثل هذه الانتقادات؟

  • طموح الجمهور كبير جدًا بعد النجاح الباهر لموكب المومياوات، مما جعل أي اختلاف يُرى على أنه قصور.

  • شبكات التواصل تضخم الأخطاء الصغيرة وتحوّلها إلى مادة جدلية بسرعة.

  • الطبيعة الدقيقة لحفلة بهذا الحجم (إضاءة، صوت، تنسيق) تضع المخرج في موقع حساس لكل تفصيل.

Ahmed Abdelbaset

محرر لدى موقع مصر الحرة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى