تعيين عمرو الليثي في مجلس إدارة غرفة صناعة السينما بقرار رسمي جديد
أصدر كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، اليوم قرار بتعيين الإعلامي والدكتور عمرو الليثي عضوًا في مجلس إدارة غرفة صناعة السينما.
القرار جاء ضمن تحديث جديد لأعضاء مجلس الإدارة يشمل أيضاً: عبد الرحيم كمال مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة، وجابى خوري المنتج السينمائي المعروف.
لماذا عمرو الليثي؟
عمرو الليثي كان قد فاز في انتخابات الغرفة السابقة (يوليو 2024) على مقعد نائب رئيس الغرفة، بإجماع الأصوات.
له خبرة إعلامية وإنتاجية معتبرة، سبق له أن تحدث عن «التمويل والتدريب والتنويع» كعناصر أساسية لإنقاذ صناعة السينما في مصر.
من المتوقع أن تسهم خلفيته الإعلامية في تعزيز آليات الترويج، الشفافية، وربما فتح مسارات تعاون بين الإعلام والميديا والسينما، خصوصًا في ظل التحول الرقمي.
مهام مجلس الإدارة الجديد
بحسب بيان الغرفة، فإن أعضاء المجلس الجديد سيُعهد إليهم بـ:
تحديث اللوائح التنظيمية لصناعة السينما بما يتناسب مع المستجدات.
تسهيل إجراءات الإنتاج، التوزيع، ودور العرض.
دعم الإنتاج المستقل، صقل المواهب، والإعداد لورش تدريبية لرفع جودة الصورة السينمائية.
تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية، تنظيم السوق، ومحاربة القرصنة.
ومع تولي الليثي للمقعد الجديد، يتطلع كثيرون إلى أن يرى ملف «تمويل وتوزيع الأفلام خاصة ذات المحتوى المتوسط/المستقل» دفعة قوية.
تعيين عمرو الليثي في مجلس إدارة غرفة صناعة السينما يُعد خطوة ذات دلالة: مهنية + إعلامية + تنظيمية. القرار الرسمي من وزير الصناعة يعكس رغبة في تحديث أداء الغرفة وتوسيع تشكيلة مجلس الإدارة لتشمل خبرات متنوعة. إذا ما تحولت خطة المجلس إلى إجراءات فعلية، قد يكون هذا بداية عهد جديد لصناعة السينما المصرية أكثر تنوعًا، شفافية، وجاهزية للتنافس محليًا وعربيًا.
