ملكة الدنمارك في القاهرة.. زيارة ملكية تتصدر الترند بعد جولة المتحف المصري الكبير

في مشهد حافل بالاهتمام الإعلامي، تصدرت الملكة ماري ملكة الدنمارك محركات البحث ومواقع التواصل خلال زيارتها الرسمية إلى مصر لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث استقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية وسط أجواء احتفالية تعكس عمق العلاقات بين البلدين.
الزيارة التي وُصفت بأنها “دبلوماسية ثقافية بامتياز” شهدت جولة للملكة داخل المتحف، حيث أبدت إعجابها بالحضارة المصرية القديمة وبطريقة عرض الآثار التي تمزج بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة. كما التقطت صوراً أمام تمثال الملك رمسيس الثاني، ما جعل المشهد يتصدر مواقع التواصل بعنوان الملكة ماري بين ملوك الفراعنة”.
اللقاء بين الرئيس السيسي والملكة ماري لم يقتصر على الطابع البروتوكولي، بل تناول ملفات التعاون الاقتصادي والاستثماري، إلى جانب مناقشة جهود مصر في إعادة الإعمار في غزة والسودان، وهو ما اعتبره مراقبون دليلاً على توسّع الدور المصري الدبلوماسي في أوروبا.

من جانبها، عبّرت الملكة ماري عن تقديرها لمكانة مصر التاريخية ودورها في الحفاظ على التراث الإنساني، مؤكدة رغبة الدنمارك في تعزيز التعاون المشترك في مجالات الثقافة والتعليم والطاقة النظيفة.
انتشرت صور الملكة وهي تتجول داخل المتحف المصري الكبير بشكل واسع على تويتر وفيسبوك، حيث أشاد المتابعون بأناقتها ورقي حضورها، واعتبر البعض الزيارة أفضل ترويج للسياحة المصرية في عام 2025.

زيارة ملكة الدنمارك إلى مصر لم تكن مجرد حدث رسمي، بل لحظة رمزية تُبرز مكانة القاهرة كوجهة حضارية تجمع بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، وتؤكد أن “القوة الناعمة” ما زالت أحد أسرار الدبلوماسية المصرية الحديثة.






